[size=16]بدأت ألمانيا وبريطانيا وأيرلندا الشهر الجاري بتطبيق أسلوب جديد لتخفيف آلام ما بعد الجراحة دون استخدام الإبر الطبية.
وتعرف هذه الطريقة باسم مسكن الآلام بالعلاج الأيوني، وتعتمد على استخدام تيار كهربائى لبث الأيونات داخل أنسجة جلد المريض.
وهي تهدف إلى الاستغناء عن الإبر والمضخات والأنابيب التي يجري إدخالها في مجرى البول لتفريغ المثانة أو مضخات الأوردة، مما يقلل بشكل كبير من مخاطر حدوث جروح أو انتقال العدوى جراء استخدام الإبر الطبية بعد الجراحة.
وقالت شركة "جانسين سيلاج إنترناشيونال.إن. في" التي تسوق للمنتج الجديد إن هذا النظام يساعد الأخصائيين الطبيين على تقليص الوقت الذي يعاني فيه المريض بعد الجراحة من الألم، ولا يسبب ألما للمريض أيضا.
ويتم وضع المادة المستخدمة التي تأخذ حجم بطاقة الائتمان في الجزء الأعلى من ذراع المريض أو صدره، وتستخدم مجالا كهربائيا أقل كثافة لا يشعر المريض به لنقل جرعات من المسكن عبر الجلد إلى داخل مجرى الدم.
ونظرا لأن عملها يتوقف تلقائيا بعد إنتاج أكبر قدر من الجرعات فإن ذلك يقلص احتمال الإصابة البدنية.
وسمحت المفوضية الأوروبية بتسويق الطريقة الجديدة بعد أن أظهرت الاختبارات السريرية أنه فعال كمادة مخدرة يجرى إدخالها عن طريق الأوردة للتخفيف من الآلام بعد الجراحة.
[/size]