في رثاء أبو عمار

و أسيت حزنا حين كنت مودعا وتفارق العلياء روحك في الملا

وتسابق الجنات هيا فأشتهي فأخوة الشهداء كي لا تقتلا

انا حسبناك ارتجالا يا أبي لله أقسم أن تكون الأولا

لا لن نحيد بصفنا عن ضربكم طوبى لحبك أن يكون منزلا

يا ياسرا كنت حقا مثبتا للفتح صخر في العروق مسجلا

فأرضي فلسطين الكرامة وأسمحي للراية الغراء تشمخ في العلا

ثورتي للنصر...ثم للنصر..ثم للنصر ثم الموت حبا في بلادي أقتلا

دكتور جرحي ما يزال منازعا وبقيدي جرحي ما أزال مكبلا

كدتور أبقى في قيودي بلا أكل بغير كسر للقيود مزلزلا

دكتور فأضجع فالسلاح مقاسم لليل يأبى أن يكون مسبلا

صهيون فأسمع انه لا لم يمت وأسمع لهيب النار فينا الأجمل

حظي الرثاء به وليتهما كان في غدر صهيون اللئيم يحملا

لكنه لأجل القدس قاد مسيرة بشهامة وحماسة مستبسلا

حتما نهتف أن تكون وراءكم حرية ولوحدة قد نحفلا

فلسطين شكرا للضريح قبلي بصمودك ياسرا قد مثلا في رثاء أبو عمار No_signature1